الأحد، 19 أبريل 2015

Life like it never was


Why can't life dwindle into a line that keeps narrowing to vanishing as I rest my eyes awaiting sleep. Why instead does it enlarge like an inflated balloon about to never burst, but always frighten to such happening doomed to be soon. 

I've lost purpose. Nothing seems to be under control anymore. Everything is fast and sudden and beyond all impossibly purposeless from anything I intend, want or need, it's a reality for someone else that's not me. 

There is no more the mere illusion I created, not even the possibility of freedom like I deem worthy to seek living under. There is just this misery -of the only normal simple thing that is not gold or money- being stolen from me. 

All my reasons are violated. I no longer wish to survive in this world. 

I've never felt more liberated but maybe also impossibly sad than when I abandoned every passion and love for anything worldly. It's the state where you see the huge "It's going to be nothing" manifested everywhere. I hope tomorrow will be a better day, but I don't expect it to be. 

الاثنين، 23 مارس 2015

أنا لم أنضب بعد، وأريد أن أتقيأ ثم أتبادل تهاني الصحة والعافية.

-سيلا مباركا
-فلنحتفل بلحظات الصحوة. غدا سنموت جميعا وغدا قريب جدا، هو يأتي بعد كل لحضة جيدة.


أم



 كل الرسائل الإيجابية الصوتية والخطية تعلن الآتي: 

"من أجل التغيير والإنتقال المضي والتحليق، تمسكوا وتشبثوا بأحلامكم، تذكروا أهدافكم"

 لا حلم لدي ولا هدف. لدي رغبات وأطياف أحلام. 

أمثالي يخلقون الرغبات، لأنهم لا يرغبون بشيء فعلا. ولكن ربما من الجميل التظاهر بذلك. لا ضرر، نحن نفعل ذلك مع أنفسنا فقط. 

من أنا؟ 

 رحلة لم أقطعها بعد. 

الحياة تقدم غباء غير معهود ليس من الحكمة محاولة سبر أغواره.





البندورة المبتهجة

عزيزتي بندورة،

سميني حاسدة، سميني ما تشائي أود لو تتجاهلي وجودي تماما فعدم فعلك ذلك يمثل جزء كبير من المشكلة وسبب رئيسي لكتابة هذه الرسالة.  أكره ابتهاجك. فعلا لا شيء أكثر صحة في وصف شعوري اتجاهك 


أكره ابتهاجك. ودموعك ذات الورود متقنة الرسم على الخدود...أرجو أن تشتعل وتصير رمادا. تتطاير ذرات الهراء في الهواء وتتوشحي بدلا من ذلك بالحقيقة. 


 مثاليتك للاستعارات المبتذلة عن الفتاة الغبية في زمن الجاهلية غير مقبول. 


لا لم تخلقي لتنثري القبلات في الهواء. لا يفترض بك أن تكوني أكثر لينا أو طراوة أو نعومة، الكعكة الاسفنجية تخدم ذلك الوصف تماما، لا يفترض بك أن تكوني شيئا ليس أنتِ.


الاحترام صفة. الأفعال والأقوال التي يفعلها ويقولها الفرد ليتصف بصفة الإحترام هي نفسها سواء أن كنتي رجلا أو امرأة.

لن تزيد أنوثتك من إحترامك ذرة. 


أنا أعرف ما يعني أن أحترم من حولي. أنا أقدم إحترامي بنية وعدد من الأقوال والأفعال الخاصة بي، لا... لا يشترط أن تتشابه تلك مع أقوالك وأفعالك أنتِ. من الغباء فعلا أن تعتقدي بذلك. 

لن يزيد من ميزان حسناتك أن تستجدي جمال شخصك في توجيه اصبع الاتهام إلى خطئي المشؤوم الذي تزدريه- بدون وجه حق سوى إيمانك الشخصي الذي لا يسمن ولا يغني عن جوع.









الأحد، 22 مارس 2015


عينان محتقنتان، صداع طفيف يدمدم نحايا جمجمة -أعانها الله- وجه مشوب باللامبالاة، متصلب تؤلمه الانفعالات.. كتمدد الشفتين، اتساع العينين أو لا أعلم أصابني النسيان.لعدم رغبة عارمة تستجدي قهوة، شيء ذا طنين في رأسي يحتاج إلى السكون. من مأساويات الكتابة المتقطعة، إسترسال الإتيان بسجع يزيد في الحديث تكلف لا يطيقة القارئ عادةً.
أتعرف يا من أحدث ولا تفعل ذلك الإحساس؟ عندما تمعن التفكير في نقطة الحاضر الكائن أنت فيها، ثم تدرك كم هي مختلفة عن نقطة سابقة كنت فيها أصفى ما يكون شخصك بلا جهد، حالة من الهدوء الداخلي اللذيذ تشتهيه كل نفس تعرف قدرها، أو هكذا أقدر.
لي شعرة جدال. في قلبي نبتة لم ترو منذ زمن، جذرمنتفخ غاضب ارتفع من مكنونات العمق حيث كان. أعلم، أحس به يزحف نحو قلبي في محاولة يائسة -إن لم تكن بعيدة الأمل- لتطويقه، تنبيهي لوجوده. وأنا متعبة حد الرغبة في نوم يقيني أنه لن ينعمني بالراحة. لا أقوى على إيقاف شيء. فلتقتلني النبتة في أحشائي عليها اللعنة. إخراجها باهض جل ما سيفعل هو تسريع حياتي مع آلام ولادة أحشاء فارغة بموت الجنين. 
أحاول إقناع نفسي بأهمية الحياة التي أعيشها. نقطة الحبر الساكنة ككل كتلة أخرى قابعة لا تثير الإهتمام. في أوقات الخواء، أستجدي القهوة والسكر، أصوات الممثلين الرخيمة في الأفلام التحفيزية مع خلفية الموسيقى سريعة الإيقاع، وأحيانا حينما ينتابني وخز حس بالمسئوولية إتجاه ماذا لا أدري (وجودي أو عدميتي) قد انتشل كتاب من مكان ما بعد أن أقنع نفسي كذلك بأنه قطعة أدبية ثمنية ستضفي علي بريق المثقف اللامع. أنا أغازل يقضة نفسي كما يقول آلن واتس في الفيديو التحفيزي، أداعب الفكرة تبدو كشيء ذا زغب لطيف الملمس، ماذا لو لامسته؟ هل سألامسه؟ أم سأبقى أناشد أصوات ويل سميث ودينزل واشنطن في الأفلام.
الخطابات، الحديث والكلمات أشياء لا يفترض أن تكون عابرة. أنا كالسكارى أكره الأصوات العالية-مع عدم تقديري العالي في التحدث- أصحابها لا يعلمون الحقيقة الأهم بأن المعاني لا تزداد عمقا مع علو الصوت بكميات غير محدودة. 
أن أبقى كتلة هامدة أفظل بمائة مرة من أن أضحي ببقايا جهد تتسرب إلى الحضيض لعدم العدالة والشرور الموجودة في هذا العالم. سيفوزون، أكاد أصفق، دوما سيفوزون بمقدار التعاسة المتولدة من عمق مأساة حقيقة كهذه. الأمر أفضل من أن تحاول وتهزم في سباق غير عادل.
أمني نفسي بصدق نواياي قبل كل شيء. وهذا هو امتحاني. أتفاداه دوما، يجلب لي الصداع. النتيجة النهائية تأتي مع الفناء. "إن آمنت بإمتيازك في شي ما، ستكون متميز به" هذا هو الهراء بعينه، الواقع يحكمه عوامل تستوجب ظهور الشكوك والصراعات الداخلية. 
أنا المذهولة. "أن تكون مذهلا هو أن....." محل النقاط أشياء كثيرة لا أعرفها، أنا المذهولة.