الخميس، 27 ديسمبر 2012

بعض ما كتبت ...
____________________________________________________________________________

المصير الفاني

مصيري..وما أدراك إلى أين سيؤوول المصير؟

يقترب كاقتراب الحبل من عنق السجين

يسبب الأرق.

ونظرة التأمل إلى ما نصير؟

وماذا بعد هذا؟ إلى ما نكون؟

أرق, أرق, ولحظة السكون

ُُُُُُُُُُُُُُُُُُ

خواء كبير...غليظٌ شديد

يحل مكان الجمال في الأمل

يحط سريعا في غير استسلام

ألم ألم و لحظة يقوظ

تسير وتعود

تعيد الزمان وتفضي الخيال

ويرجع ما كان جميلا قديم

ُُُُُُُُُُُُُُُُُُ

سلام سلام ولحظة اطمئنان

يقيم السلام مكان الظلام

فيأتي المنام بعد السهر

وتملأ الأحلام شواهد الخلاء

أمل أمل ولحظة الشكور.

ُُُُُُُُُُُُُُُُُُ
عساني أكون، في كل ما أقول، مليئة الأمل.

الخميس، 13 ديسمبر 2012

Sometimes I feel so dull, and this is the last thing I want to write because..well because I'm not one of those depressed people who victimize themselves way too much. I'm not really, but sometimes I can't help it. I feel it's wrong to feel this 'empty' sometimes, in my    
head there is to possible reasons to why I'm this depressed 
.1
it's because I have too much  words stuck in that  I can't figure a way to release them without them looking like a hurricane, a 
jumbled miss that no one will understand
.2
it's simple. I'm just that sad for reasons I may or may not know witch is a depressing thought in itself. 

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

لنفعل ما نحب بدلا من أن نفكر فيه طوال اليوم..الأيام الدقائق واللحظات 
لنعش اليوم بكله ..ننسى ما كان  ونتوقف عن تخيل ما سيكون ونعش..
لنعلم ما يهمنا أولا.. ونترك الباقي من الشوائب لتأخذ مرجعها الأصلي ..
ثم لنشارك ما نحب فعله مع أولائك الذين يريدون مشاركة ما يحبونه معنا أيضا
ولنتيقن بأن ما نحب فعله لن يهوي بنا إلى الجحيم :) 



الثلاثاء، 12 يونيو 2012

سلسلة قصصية .."1"


نحن ذاهبان الآن زهرة، لا تنسي التأكد من إقفال الأبواب والإنارة الخارجية آخر المساء ..
زهرة: وداعا، رحلة مأمونة بإذن الله.
وبعد فترة ليست بطويلة دُق باب المنزل الرئيسي ، زهرة تمشي سريعا لتفتح للزائر القادم، أو بالإحرى الزائره القادمه حيث تعلم هي أنها رفيقتها المقربة وابنة عمها في نفس الوقت.
زهرة وهي تفتح الباب : أهلا يا سمر، ادخلي بسرعة لدينا عمل كثير لنقوم به.
سمر: رويدا رويدا، لقد جئت لتوي فقط، ألا يستطيع العمل الإنتظار ؟
زهرة: إن عاملته كإنسان كعادتك سيغظب ويثور كالعادة أيضا لتأجيلك المستمر له.
سمر: حسنا عندما تتناولين إقتراحي الصغير بهذه الطريقة ... لننطلق إلى هذا العمل قبل أن يثور.
زهرة: ههه، يستحسن أن نفعل ذلك.
دخلت الفتيات للمنزل لغرفةزهرة.
سمر: عجبا، أهذه غرفتك؟ إنها تبدو تماما كغرفتك في منزل والديك .
زهرة بإبتسامة : أعلم، أردت أن أقوم ببعض التعديلات هنا وهناك، لأنتج تؤام غرفتي الأصلية.
سمر: وماذا عن جدي، ألم يمانع أن تتحول إحدى غرف الضيوف في "قصره" إلى عملك الفني هذا؟
زهرة: لم يمانع، دعينا من هذا الآن نحن هنا لننجز بحثنا المشترك في الأحياء، لما لا تبحثي أنت عن الموضوع على حاسوبي في الإنترنت ،وأنا سأرى إن كان هناك مكتبة في مكان ما هنا.
سمر: حسنا، لكن لا تتأخري لا أحب المكوث لوحدي هنا.
خرجت زهرة من غرفتها وبدأت تجول في أروقة بيت جدها، وجدت طريقها إلى المطبخ، صالة الطعام،عدة مجالس ، حوض السباحة الداخلي، عدة صالات أخرى تعددت إستعمالاتها ولم تفقه هي الغرض من جميعها ... واستمر البحث حتى وصلت إلى مكتب جدها، فتسآئلت عما يكون هناك ؟ وبطبيعة حالها دخلت لتنهي تسآؤلتها. في الحقيقة لم يكن هناك أي شيء غريب عن العادة، هناك طاولة المكتب عليها بعض المستندات التي تخص عمل جدها وصورة لجدتها المتوفاة ، على جوار المكتب تقع مكتبة صغيرة للكتب تبدو جميعها من النوع المكتبي العملي العتيق الذي لا يستحوذ اهتمام زهره فيما يخص مشروع الأحياء أو غيره ، لم تصدق زهرة أن هذا "القصر" العظيم لجدها لم يكن به إلا هذه الكتب التي بدا أنها وضعت للزينة لا أكثر، لم تصدق أن جدها بطبعه الرزين وشخصه المثقف في الأدب والأدباء والتاريخ بنى هذا البناء بأكمله بدون أن يجعل منه قسما صغيرا يستجمم فيه فكريا. لا بد أن يكون محل الإستجمام الخاص بجدها قريبا من هنا ... في مكان ما ، هكذا خطر على الفتاة التي تتوق لرؤية المكان. وفيما كانت هي مستغرقة في التفكير ارتطمت يدها وهي تخطو نحو الجدار بشيئ معدني مدبب بدا لها كمقبض من نوع ما وفيما هي تتحسسه بدا لها أيضا بأنها تستطيع إدارته ولاحظت وجود قفل بالأسفل منه ... "مفتاح، أحتاج مفتاحه لفتحه" قالت زهرة لنفسها، ثم فكرت قليلا أين ستجد هذا المفتاح فكانت طاولة المكتب أول مكان قفز إلى ذهنها وحقا كان يوجد مفتاح في الدرج الثاني لمكتب جدها، أخذته وهي تدعو أن يكون مفتاح الصبر فرج بفتح الباب ...ولفرحتها فُتح الباب -الذي بدا من أول نظرة كجزء من الجدار مطليٌ بنفس لونه- ودخلت زهرة إلى فراغ مظلم لاحظت بعدها وجود سلم يتجه للأسفل فنزلت حتى وصلت إلى قاعة واسعه مفروشة بالسجاد وعلى أطرافها وضعت جلسات عربية أنيقة متناثرة بألوان مختلفة في أرجاء القاعة وتقع على الجدران رفوف خشبية رُصت عليها كتب مختلفة رصاً "مستجمنا الفكري ...ها أنا آتية" فكرت زهرة وهي تتجول في تلك القاعة الشاسعة ، لاحظت وجود رفوف على كل جدران القاعة نُقش في كل رف تاريخ محدد ، أخذت زهره تقرأ التواريخ المنقوشة التي تراها بإستغراب " 1965 ، 1966،...1973 ، 1981 ، ... ما هذا يا ترى ؟!" تذكرت زهرة فجأه بأنها تركت رفيقتها لوحدها في غرفتها منذ مدة وأسرعت بالخروج 

الخميس، 26 أبريل 2012

سأرتجل رسالتي هذه 
عسى أن يكون الإرتجال خير الكلام
عسى أن تخرج الكلمات بلا كتمان
عسى أن ..
عسى أن يكون مقالي اليوم في كل مكان 
ماذا قالوا؟ وما قيل.. كله لم يكمن في الحسبان
لم بعانوا ... هم...
لم يروا الحرمان
لم يكونوا كما كنا .. الآن 
عسى أن أراهم في أمان 
عسى أن يصلهم سلامي
وتحية تحيا على مر الأزمان 
وكلامنا، أملي كله أن يحيا 
في قلوب أولائك الغلمان 
أملي أن يبقى حديث ذاك اليوم
في بقايا من الأحزان
......
ليس لها تتمة حتى الآن 

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

مجرد خاطر.

ماذا يجول في الخاطر؟
مجرد خواطر...
تحكي عن أمل حاضر
عن مستقبل باهر
عن وعنك وعن كل الخبايا 
والحكايا، التي صارت تسافر 
في خيالات خفايا
تراها تملأ المكان ولا ترى 
شيئا إذا صارت ردايا
يقاتلها موت خفي عجيب أمرهُ
يقيم الحد بأمرك للرزايا
....
عجيب أمري في التردي حتى صرتُ
أحبُ التصابي في الصبا وقت الصعابا 
يخالجني حزن عميق يقتضي
عموم الهم في كل الزوايا
>>>>>>>>>>>>>>>>
لها تكملة ..

الاثنين، 13 فبراير 2012

An attempt to translate ''Nizar's'' poetry.

                                                     I have questioned you
                                                                       ,so choose
                                                                   between death
                                                                   upon my heart    
                                                                       or over the
                                                                 notes of my poems
                                                                       choose death
                                                                        or not death
                                                                 for it is cowardice
                                                             that you do not choose

الجمعة، 10 فبراير 2012

قصيدة .
بما أقصد اليوم؟ 
بما تبعث الحروف شعرا؟
بما أستلهم الأحرفا؟
بما وبما يتأتى اللحن؟
وتأتي معه القافية
وماذا يحن أصابعي
إلى أيامها الضائعة
إلى يوم كنت فيه 
أجول خيالات هاربة 
وألاحقها وأحييها 
وأمييتها هكذا
كأنها ألعاب بالية
تريدني أن  ألاعبها
وأكره  أن أكون لها 
رافضة..
فنلهو في عوالم 
غير عوالمنا السابقة
ونفرح ونمرح 
ونعيش اتكال
هكذا قضيتها أيامي
التي كانت ضائعة