الأربعاء، 26 يناير 2011

صلاله .... كيف هي في فصل الشتاء ؟؟

نعم إنها صلالة أرض الأصالة ...إنطلقت وعائلتي حيث إن طريق ال 1000 كم أو شيء من هذا القبيل ليس قابل للحفظ في ذاكرتي ..هذا وحقيقة أنني لا أملك رخصة قيادة منعني من أكون خلف مقود السيارة ... ولكن خلف المقود أو في المقعد الخلفي يبقى الإحساس بالست أو سبع ساعات وأنت منهك أو متصلب بالأحرى على مقعد من الجلد معلنا  عن هزيمة حس المغامرة أو الإستمتاع بالبر ... ليس قبل الوصول إلى الجنوب من السلطنة ... مرت ال6 أو 7 ساعات تقريبا ... ولكن للأسف الفصل فصل الشتاء فلا ضباب يمنع الروؤية من النافذة ولا نسمات رطبة تداعب تفاصيل وجهك ولا مناضر الجبال المكسوة باللون الأخضر لتبقى عالقة في ذاكرتك ...فقط ... جسد منهك بعد رحلة طويلة .


للأسف هكذا هي صلالة التي لم أرها ابقوااا مع الصور ::

الجمعة، 7 يناير 2011

مما قرأت ....

     قد كانت آخر أيام الإجازة الصيفية حين قرأت رواية من روايات غازي القصيبي ... كانت إختياري من عدة روايات لم أفقه شيئا بالكثير أو القليل عن مؤلفيها فقررت أن أتناول السطور الأولى من كل واحدة لعلي أصل إلى ما يلهم قريحتي على الإستقرار ... وفعلت ...وكانت رواية غازي القصيبي هي الإختيار ..تمعنت في عنوانها " شقة الحرية " ... خطرت لي عدة دلالات لهذا المعنى لم ألبث حتى قطعت تفكيري بها كلها تلهفا في بدء القراءة ...

ومن هناك أصبحت - بلا مبالغة - أعشق فن الرواية يال ذلك الأسلوب الذي يجعل كل تفصيل من تفاصيلها عذب سلس ماثل ومهيأ للتخيل حتى يصير كأنه فلم أحداثه مبنية على خيالك والسطور التي تقرأها أمامك ... 

الغريب في الأمر أنني فعلا أعجبت بالرواية مع إستنكاري لبعض ما جاء فيها حتى تعلمت أن الأحداث والشخصيات ليست أكثر من مجرد ما هي عليه ... فجاء السؤال : هل يصح إستنكار بعض ما كتب الكاتب كونك ستستنكره إذا شهدته واقعا ؟ ..... بعض تفكير عميق قررت أن أحكم على ما أقرأ بالأسلوب والخيال والنسق ...آلخ وأترك الباقي للبقية ممن يطيب لهم مقارنة كل حدث بحياة الكاتب والشاعر والوزير والسفير أيضا في هذه الحالة .... رحمه الله وجعل مثواه الجنة .



الخميس، 6 يناير 2011

الخارطة الذهنية ( Mind Map )

أنني أسمع الآذان الأن ... صوت المئاذن تتردد بأصوات ومن جهات مختلفة .... ولا زلت أستنفد وقتي أمام شاشة الحاسوب المحمول ...لما لا أحدثكم عن ... وها هو صوت أبي الآن يرتفع بالآذان ... الله أكبر الله أكبر
 لما لا أحدثكم عن الخارطة الذهنية .. أود ان انشر مقتطفات ما علمت عنها أمس في محاضرة لأحد المهندسين في مدرستي ... أعلم انه كان شديد الرغبة بنشرها قدر المستطاع ولا أعتقد فعلا بأن مفهومها غريب على الكثير والبعض يعرفها بإسم ال (mind map) .


نبدأ أولا بتعريف الخريطة الذهنية وعن نفسي كان تعريفي لها بأنها التدوين بشكل ملموس عن طريق الألوان والصور والفروع على هيئة خريطة . يتبع التعريف معلومية مبتكر الخريطة الذهنية وهو " توني بوزان " وقد اطلعنا المحاضر بأنه قد سبق ان إلتقى به وحضر 3 دورات تدريبية وأمسيتان له .

بعد أن علمنا ذلك يبدأ العمل الحقيقي في دراسة أساسيات رسم الخريطة الذهنية وهي لا تتطلب فعلا إلا أوراق بيضاء فارغة وعدة أقلام ملونه . وقوانين الرسم قد تكون اكثر إيضاحا إذا عرضت بعض نماذج من الخرائط الذهنية : 

  حيث تبدأ الخريطة الذهنية في ورقة بيضاء (كون اللون الأبيض حيادي) على شكل أفقي بصورة مركزية أساسية هي أساس بقية الفروع حيث يبدأ الفرع سميكا ثم أقل سماكة ، كما توضع الكلمات فوق الفروع دائما ويكون كل تفريع بلون واحد كاملا ويفظل دوما وضع الصور فوق الفرع وطبعا تكون الخريطة الذهنية افظل كلما وجد فيها جميع العناصر من ألوان وصور وخيال كونها العناصر التي يتحكم بوضائفها الفص الأيمن من المخ ويبقى المنطق والتحليل والكلمات مما يتحكم به الفص الأيسر من المخ .... مما يدلنا على إستنتاج مهم جدا وهو أننا بإستخدام الخريطة الذهنية نقوم بتفعيل عمل كلا من الفصان الأيسر والأيمن للمخ مما يجعل فقدان المعلومات صعب على خلاف التدوين التقليدي على هيئة سطور الذي يحفز عمل الفص الأيسر فقط.

هذا هو خلاصة ما اكتسبته ... أرجو ان ينال الرضى