أنني أسمع الآذان الأن ... صوت المئاذن تتردد بأصوات ومن جهات مختلفة .... ولا زلت أستنفد وقتي أمام شاشة الحاسوب المحمول ...لما لا أحدثكم عن ... وها هو صوت أبي الآن يرتفع بالآذان ... الله أكبر الله أكبر
لما لا أحدثكم عن الخارطة الذهنية .. أود ان انشر مقتطفات ما علمت عنها أمس في محاضرة لأحد المهندسين في مدرستي ... أعلم انه كان شديد الرغبة بنشرها قدر المستطاع ولا أعتقد فعلا بأن مفهومها غريب على الكثير والبعض يعرفها بإسم ال (mind map) .
نبدأ أولا بتعريف الخريطة الذهنية وعن نفسي كان تعريفي لها بأنها التدوين بشكل ملموس عن طريق الألوان والصور والفروع على هيئة خريطة . يتبع التعريف معلومية مبتكر الخريطة الذهنية وهو " توني بوزان " وقد اطلعنا المحاضر بأنه قد سبق ان إلتقى به وحضر 3 دورات تدريبية وأمسيتان له .
بعد أن علمنا ذلك يبدأ العمل الحقيقي في دراسة أساسيات رسم الخريطة الذهنية وهي لا تتطلب فعلا إلا أوراق بيضاء فارغة وعدة أقلام ملونه . وقوانين الرسم قد تكون اكثر إيضاحا إذا عرضت بعض نماذج من الخرائط الذهنية :
حيث تبدأ الخريطة الذهنية في ورقة بيضاء (كون اللون الأبيض حيادي) على شكل أفقي بصورة مركزية أساسية هي أساس بقية الفروع حيث يبدأ الفرع سميكا ثم أقل سماكة ، كما توضع الكلمات فوق الفروع دائما ويكون كل تفريع بلون واحد كاملا ويفظل دوما وضع الصور فوق الفرع وطبعا تكون الخريطة الذهنية افظل كلما وجد فيها جميع العناصر من ألوان وصور وخيال كونها العناصر التي يتحكم بوضائفها الفص الأيمن من المخ ويبقى المنطق والتحليل والكلمات مما يتحكم به الفص الأيسر من المخ .... مما يدلنا على إستنتاج مهم جدا وهو أننا بإستخدام الخريطة الذهنية نقوم بتفعيل عمل كلا من الفصان الأيسر والأيمن للمخ مما يجعل فقدان المعلومات صعب على خلاف التدوين التقليدي على هيئة سطور الذي يحفز عمل الفص الأيسر فقط.
هذا هو خلاصة ما اكتسبته ... أرجو ان ينال الرضى